Page 61 - شريعة اسلامية
P. 61

?اثنيف اثنيف? .?كىكذا ثلبث كرباع? ،?بيانان لأنكاع الزيجات كفئات الناس كما يباح ليـ?
                          ?أثناء تعدد الزكجات? ،?فالعط? بالكاك لمتخيير لا لمجمع?.??

?كيكضح مدلك? الآية حديث ابف عمر? ،?قا??« :?أسمـ غيلبف الثقفي كتحتو?
?عشر نسكة في الجاىمية? ،?فأسممف معو? ،?فأمره النبي (? )??أف يختار منيف أربعان»(?.)1??
?كركل أبك داكد كابف ماجو عف قيس بف الحارث قا?? :?أسممت كعندم ثما يف نسكة?،??

                      ?فأتيت النبي (? ،)??فذكرت ذل? لو? ،?فقا?? :?اختر منيف أربعان?.??
?كلـ ينق? عف أحد مف السم? في عيد الصحابة كالتابعيف أنو جمع في?
?عصمتو أكثر مف أربع? ،?فد? العم? عمى كف? السنة عمى أنو لا يجكز الزكاج بأكثر?

                                                               ?مف أربع نسكة?.??
                                                ?الفرع السادس? :?تعدد الزوجات?
?لـ يخترع الإسلبـ نظاـ تعدد الزكجات? ،?فيك نظاـ إنساني بالأساس?،??
?كالإسلبـ في مجا? العلبقات كالعادات الاجتماعية كالمعاملبت مصمح لا منشيء?،??
?فقد جاء الإسلبـ كالناس يتزكجكف كيتعاممكف؛ فمـ يمغ ك? أنكاع المعاملبت كيخترع?
?غيرىا؛ كانما أصمحيا كرشدىا بما يكاف? مقاصده العميا كقيمو الحاكمة? ،?كفي ضكء?
?ىذا المعنى يفيـ حديث النبي(?" :)??إنما بعثت لأتمـ صالح الأخلب?"? ،?كقد جاء?
?الإسلبـ كلـ يكف لمناس حد في مكضكع التعدد? ،?ب? كرد في الكتب المقدسة أف?
?النبي سميماف عميو السلبـ كانت لو (? )1000?ام أرة? ،?ككاف لداكد النبي عميو السلبـ?
?(? )99?ام أرة? ،?كمث? ىذا يكثر في قصص الأنبياء كالقادة كالتاريخ القديـ كالحديث?
?بشك? عاـ? ،?فميس مف العد? أك العق? أف ينسب للئسلبـ أنو أباح التعدد كأنو ىك?
?الذم أنشأه إنشاء? ،?كانما يقا? إف الإسلبـ ر ٌشد التعدد كضبطو؛ كما فع? مع كثير?
?مف العادات الاجتماعية؛ قيدىا كضبطيا بما يحق? المصمحة كالتكازف في المجتمع?
?الفاض? الذم ينشده? ،?كذل? مث? حصر عدد الطمقات في ثلبث تطميقات بعد أف?

         ?(? )1?ركاه أحمد كابف ماجو كالترمذم عف ابف عمر? ،?ني? الأكطار? 6/159 :?كما بعدىا?.??

                                   ?(?)60??
   56   57   58   59   60   61   62   63   64   65   66