Page 209 - شريعة اسلامية
P. 209

?السائ? إف كاف سكره قد أثر فيو؛ بحيث صار يخمط في كلبمو? ،?كلـ يكف في كعيو?
                                                                ?كلا إد اركو»?1.??

?طلا? الغضباف? :?يقصد بالغضباف مف اشتد بو الغضب إلى درجة أغمقت عميو?
?باب القصد? ،?فلب يقع طلبقو شريطة أف يص? غضبو إلى حد التأثير عمى تفكيره?

                         ?كقصده? ،?كذل? عملبن بقكلو (?" :)??لا طلب? في إغلب?"?.??
?كالأص? أف الغضب لا أثر لو في صحة تصرفات الإنساف القكلية كمنيا?
?الطلب?? ،?إلا أف يص? الغضب إلى درجة الدىش? ،?فإف كص? إلييا لـ يقع طلبقو?،??

                         ?لأنو يصبح كالمغمى عميو? .?كالغضب عمى ثلبثة أقساـ?:??
?? -1?ما يزي? العق? فلب يشعر صاحبو بما قا?? ،?كىذا لا يقع طلبقو بلب ن ازع كىذه?

                                                                  ?حالو نادرة?.??
?? -2?ما يككف في مبادئو بحيث لا يمنع صاحبو مف تصكر كقصد ما يقك?? ،?فيذا?

                                                          ?يقع طلبقو إجماعا?.??
?? -3?أف يستحكـ كيشتد بو فلب يزي? عقمو بالكمية? ،?كلكنو يحك? بينو كبيف نيتو بحيث?

                                 ?يندـ عمى ما فرط منو إذا ازد? ،?فيذا مح? نظر?.??
             ?كقد اختم? الفقياء في طلب? الغضباف في الحالة الثالثة عمى قكليف?:??
             ?? -?فذىب الأحنا? كبعض الحنابمة إلى عدـ كقكع طلب? الغضباف?2.??

                                                            ?كاستدلكا بما يمي?:??

?? -1?فتكل دار الإفتاء المصرية صادرة بتاريخ ? ،1989 / 4 / 9?كبتاريخ ?،1935 / 5 / 28??
?كينظر? :?مكسكعة الفقو كالقضاء في الأحكا? الشخصية? ،?لممستشار? /?محمد عزمي البكرم? ،?ط? /?دار?
?محمكد لمنشر? ،?المجمد ال اربع? ،?الصفحة ? ،167?المكسكعة الشاممة في شرح قانكف الأحكا??
?الشخصية كالأسرة? ،?لممستشار? /?سيد عبد الرحيـ الشيمي? ،?طبعة ? / 2018?حيدر جركب?

                                                       ?للئصدا ارت القانكنية? ،?الصفحة ?.273??
?? )2?حاشية ابف عابديف (? ،)427/2?كالفقو الإسلبمي كأدلتو ? ،365 / 7?الفركع لابف مفمح?

                                                                               ?(?.)340/6??

                                   ?(?)208??
   204   205   206   207   208   209   210   211   212   213   214