Page 265 - شريعة اسلامية
P. 265
?عميو أداؤه إف فات في مكضعو? ...?كالاختيار في ىذا كفي غيره? -?مما أمر فيو?
?بالشيادة? -?كالذم ليس في النفس منو شيء? :?الإشياد"?1.??
?كالحكمة مف الإشياد كما معنياف? :?أحدىما? :?الاىتماـ بأمر الفركج؛ لئلب يككف نظـ?
?تدبير المنز? كلا فكو إلا عمى أعيف الناس? ،?كالثاني? :?ألا تشتبو الأنساب كألا يتكادع?
?الزكجاف مف بعد فييملب الطلب?(?.)2??
?دلي? الجميور? :?استند جميكر الفقياء في القك? بالاستحباب كعدـ الكجكب إلى?
?الآية الكريمة? " :?فىًإىذا ىبمى ٍغ ىف أى ىجمىييف فىأى ٍم ًس يككيىف بً ىم ٍعيرك و? أىٍك فىاًرقيكيىف بً ىم ٍعيرك و? ىكأى ٍش ًييدكا?
?ىذىك ٍم ىعٍد و? ًمٍن يكٍـ ىكأىًقي يمكا الشيىاىدةى ًلم ًو "?( .?سكرة الطلب??.)2 :??
?قا? القرطبي?" :?قكلو تعالى?" :?كأشيدكا" أمر بالإشياد عمى الطلب?? ،?كقي?? :?عمى?
?الرجعة? ،?كالظاىر رجكعو إلى الرجعة لا إلى الطلب?? ...?كقي?? :?المعنى? :?كأشيدكا?
?عند الرجعة كالفرقة جميعا? ،?كىذا الإشياد مندكب إليو عند أبي حنيفة? ،?كقكلو تعالى?:??
?{ىكأى ٍش ًييدكا ًإىذا تىىباىي ٍعتيٍـ} (سكرة البقرة? ،)282 :?كعند الشافعي كاجب في الرجعة?،??
?مندكب إليو في الفرقة? ،?كفائدة الإشياد ألا يقع بينيما التجاحد? ،?كألا يتيـ في?
?إمساكيا? ،?كلئلب يمكت أحدىما فيدعي الباقي ثبكت الزكجية ليرث"? 3.?كأغمب?
?التفاسير تدكر حك? ىذا المعنى؛ أف الأمر في الآية الكريمة للبستحباب قياسا عمى?
?البيع? ،?كقد استد? بذل? الإماـ الشافعي كما سب?? ،?كأف المفارقة في الآية الكريمة?
?يقصد بيا تخمية سبيميا إذا قضت العدة لا طلبقييا? ،?فالإشياد إنما ىك عمى الرجعة?،??
?كما في كلبـ ابف تيمية الساب??.??
?? -?استد? الجميكر أيضا بالسنة القكلية كالعممية? ،?كبالإجماع؛ فقالكا? :?لـ يؤثر عف?
?النبي (? )??كلا عف الصحابة (? )??اشت ارط الإشياد عمى الطلب? مع كقكعو منيـ؛?
?? -1?الأـ ج? 7?ص?.89-88??
?? -2?قا? ذل? الدىمكم في حجة ا? البالغة ?.213/2??
?? -3?الجامع لأحكاـ القرآف ? 157/18?للئماـ القرطبي?.??
?(?)264??