Page 3 - شريعة اسلامية
P. 3
?المقدمة?
?الحمد ? الذم شرع لنا مف الديف ما تستقيـ بو حياتنا? ،?كأشيد أف لا إلو إلا ا??
?كحده لا شري? لو الحكيـ العميـ بمصالح عباده? ،?كأشيد أف سيدنا محمندا عبده?
?كرسكلو الذم ختـ ا? بو الرسالات? ،?كأتـ بو النعمة? ،?كأكم? بو الديف? ،?كأصمي كأسمـ?
?عمى ىذا الرسك? الأميف الذل بمغ الرسالة? ،?كأدم الأمانة? ،?كنصح الأمة? ،?ككش??
?الغمة? ،?كلـ ينتق? إلى الرفي? الأعمى حتى بيف ما أىنز? ا? مف كتاب? ،?كما أجم??
?مف خطاب? ،?كعمى آلو كصحبو كمف تبعيـ بإحساف إلى يكـ الديف?.??
?كبعد? :?فإف الشريعة الإسلبمية نظاـ شام? ينظـ علبقة الإنساف بخالقو?
?كالعلبقات بيف الأف ارد? ،?كالناس في ك? عصر كزماف محتاجكف لمفقو كالاجتياد؛ لأف?
?الكقائع كالأحداث كالقضايا التي تكاجو الإنساف في حياتو أغزر مف النصكص?
?عدندا? ،?كأكثر منيا تنك نعا? ،?ككمما امتدت الأياـ كتعقدت حياة الناس كتنكعت أجناسيـ?
?كاختمفت بيئاتيـ كتباينت عقكليـ كطبائعيـ؛ تزداد كقائعيـ كقضاياىـ?.??
?كمما ىك ثابت أف الفقو الإسلبمي ىك العام? الأساس الذم أسيـ في بناء?
?المجتمع الإسلبمي كتككيف شخصيتو المستقمة? ،?كبناء حضارتو المتميزة? ،?كاتساع?
?عم ارنو? ،?كامتداد سمطانو إلى جميع البشر؛ ذل? لأف الفقو يقكد إلى العدالة? ،?كيحفظ?
?الحقك? كيصكنيا? ،?كيلبئـ الفطرة السميمة? ،?كيساير التطكر في ك? زماف كمكاف؛?
?بفض? ما تتميز بو نصكصو مف مركنة كقابمية لمتطبي??.??
?ثـ إف الفقو الإسلبمي يي ىعُّد ضرنبا فريندا متميناز بيف التشريعات كالقكانيف التي?
?عرفيا العالـ حتى الآف? ،?سكاء مف ناحية الأسس التي قاـ عمييا? ،?أك المقاصد?
?كالغايات التي استيدفيا? ،?أك المناىج كالطر? التي سمكيا? ،?أك الأحكاـ كالحمك? التي?
?جاء بيا عمى مر العصكر?.??
?كقد شيد المنصفكف مف القانكنييف بتميز الشريعة الإسلبمية كاعتبارىا مصدنار?
?مي نما مف مصادر القانكف الدكلي المقارف? ،?كأنيا حية قابمة لمتطكر? ،?كأنيا شرع قائـ?
?(?)2??