Page 197 - شريعة اسلامية
P. 197
?كقد يتحق? الزكجاف أف أىـ مقاصد الزكاج كىك التكالد كالمعاشرة لا تكص??
?إليو ىذه الزكجية؛ لأف بعض النساء قد تككف عقيما مع زكج ككلكدا مع آخر?،??
?ككذل? بعض الأزكاج قد يكلد لو مف زكجة كلا يكلد لو مف أخرل? .?فمف الحكمة أف?
?شرع ا? سبيلب لتخمص مث? ىذيف الزكجيف مف زكجية لا تحق? أغ ارضيا?.??
?كمنيا أف الزكج قد يرتاب في زكجتو? ،?أك يجد فييا مف العيكب الخمقية أك?
?الخمقية ما لا يستطيع معو المعاشرة بالمعرك? كالقياـ بحقك? الزكجية?.??
?كمنيا أف الزكجة قد تجد مف زكجيا ما يحمميا عمى ح? العقدة التي تربطيما?،??
?كأف يمرض بداء عضا? لا يمكف البرء منو كلا معاشرتو معو? ،?أك يضارىا بأقكالو?
?أك أفعالو أك أخلبقو? ،?أك يكيدىا بعدـ الإنفا? عمييا? ،?أك يعسر عف نفقتيا? ،?أك يغيب?
?عنيا المدة الطكيمة بلب عذر?.??
?فلب ريب في أنو قد تدعك الحاجة القاىرة إلى ح? عقدة الزكاج? ،?كأف الحاجة قد?
?تبعثيما معا عمى الرغبة في الطلب? كقد تحم? أحدىما? ،?فمك لـ يشرع ا? سبيلنب?
?لح? عقدة الزكاج عند الحاجة القاىرة لنا? بعض الأزكاج حرج? ،?ككانت بعض?
?الزيجات مصدر شقاء دائـ? ،?مع أف ا? شرع الزكاج ليككف مصدر معكنة متبادلة?
?كرحمة كمكدة?.??
?كانما أباح ا? لك? كاحد مف الزكجيف أف يح? عقدة الزكاج كحده? ،?كلـ يمزـ?
?ت ارضييما كتكاف? إ اردتيما عميو كما لزـ ت ارضييما عمى عقده؛ لأف الحاجة الممجئة?
?إلى الطلب? قد تدعك أحدىما إلى الخلبص كيتعنت الآخر كلا يكافقو? ،?فزكجة?
?المسجكف تريد الخلبص مف زكجيتو كىك لا يرضى? ،?كزكج المريبة يريد الخلبص?
?مف زكجيتيا كىي لا ترضى؛ فميذا لا يشترط ت ارضييما عمى إيقاع الطلب?? ،?ب??
?لك? منيما الانف ارد بو دفعا لمضرر عف نفسو?.??
?كحتى لا يصير بقاء النكاح مفسدة محضة كضر ار مجردا كما في الصكر?
?السابقة؛ بإل ازـ الزكج النفقة كالسكنى? ،?كحبس الم أرة مع سكء العشرة? ،?كالخصكمة?
?الدائمة مف غير فائدة? ،?كفي ىذه الحالة إما أف يأمر الشرع بالإبقاء عمى الزكجية?
?(?)196??